بعد أيام قليلة، على تجديد الحكومة السورية شرطها بضرورة إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، للمضي في عملية تطبيع العلاقات، بدأ الاحتلال التركي بحفر خنادق ورفع سواتر ترابية بعدة مناطق بريف إدلب شمال غربي البلاد.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن الاحتلال التركي بدأ رفع سواتر ترابية وحفر خنادق وفصل المناطق عن بعضها في ريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى أنه باشر بإنشاء ما سماه “خطاً دفاعياً” جديداً على امتداد أغلب محاور القتال شرقي إدلب وشمل نحو عشرين بلدة وقرية.
قتلى وجرحى من قوات الحكومة بقصف لـ”النصرة” بريفي إدلب واللاذقية
يأتي ذلك، في وقت قُتل فيه عنصر من قوات الحكومة السورية وأُصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي نفّذته هيئة تحرير الشام الإرهابية “جبهة النصرة” سابقاً استهدف مناطق بريفي اللاذقية وإدلب شمال غربي البلاد.
من جانبها، قصفت قوات الحكومة بصواريخ شديدة الانفجار مناطق كفر عمة والواسطة والقصر بريف حلب الغربي وبلدة مجدليا بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدف عناصر الهيئة الإرهابية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة مواقع للقوات الحكومية على محور “الفوج ستة وأربعين” بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، استهدافات متكررة وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة من جهة والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهة أخرى، ما يسفر غالباً عن قتلى وجرحى دون تغير في خرائط السيطرة.