
الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية يواصلون انتهاكاتهم بحق المدنيين بعفرين شمال غربي سوريا
يواصل الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، ممارسة شتى أنواع الانتهاكات بحق السكان المدنيين في عفرين المحتلة وريفها شمال غربي سوريا، من قتلٍ وخطفٍ وفرض فدى مالية مقابل الإفراج عن المختطفين، وسط تنديدٍ متواصل من قبل منظمات إنسانية محلية وأممية بهذه الممارسات.
مصادر محلية بريف عفرين، أفادت أن عناصر من الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، اختطفوا مدنيين اثنين قرب قرية قسطل جندو التابعة لناحية شران بريف عفرين المحتلة، وذلك بعد ترحيلهما قسراً من تركيا، واقتادوهما إلى جهة مجهولة، دون معرفة التهم الموجهة إليهما.
كما أكدت المصادر، أن عناصر ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي، طالبوا ذوي مدني مختطف لديها منذ أكثر من شهرين، بفدية مالية قدرها عشرون ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.
جاء ذلك، بعد يوم من اختطاف ما تسمى “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال التركي، خمسة مدنيين بريف ناحية جنديرس، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، بهدف الحصول على فدية مالية من ذويهم.
وكانت مصادر خاصة قد ذكرت لقناة اليوم، أن نحو خمسة عشر مدنياً فقدوا حياتهم على يد الجندرما التركية قبل أيام، أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، بريف رأس العين/ سري كانيه المحتلة شمال شرقي سوريا، مضيفة أن الضحايا تم دفنهم في مقبرة جماعية
وفي نيسان/ أبريل الماضي، اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، أنقرة والفصائل الإرهابية التابعة لها، بارتكاب جرائم حرب واسعة بحق السكان الكرد والإيزيديين في المناطق التي تحتلها شمالي سوريا.