الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية يقصفان قرى بريف تل تمر شمال شرق سوريا

مخططاتٌ قائمة على الترهيب وارتكاب أفظع الانتهاكات بحق المدنيين، ينفذها الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية ضد السكان في شمال وشرق سوريا، حيث القصف المتواصل والصمت الدولي المريب.

أحدث هجمات الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية كانت في تل تمر شمال شرقي سوريا، إذ تعرضت قرى “تل جمعة” و”أم الكيف” و”الطويلة” لقصف بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.

وفي وقت سابق، قصف الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له صوامعَ الحبوب في قرية أم الكيف بريف تل تمر بأسلحة ثقيلة، وذلك تزامناً مع إعلان هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا خروجَ سد تشرين على نهر الفرات عن الخدمة جراء هجمات نفذتها طائرات مسيرة تركية.

ضحايا بقصف تركي استهدف سيارة إسعاف على طريق سد تشرين شمالي سوريا

وتزامن ذلك مع قصف الاحتلال التركي سيارة إسعاف تقلُّ جرحى على طريق سد تشرين، ما أسفر عن فقدان شخصين لحياتهما وإصابة آخرين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وتأتي هذا التطورات في وقت صعد الاحتلال وفصائله من الهجمات على منبج وعين عيسى وكوباني ومناطق أخرى بشمال وشرق سوريا، حيث ارتكب عدةَ مجازرَ خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، ما أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، بينهم أطفال ونساء.

أعنف الهجمات كانت في ناحية عين عيسى، حيث أسفر قصفٌ لطائرات مسيرة تركية عن فقدان عشرين مدنياً لحياتهم على الأقل في قريتي صفيا والمستريحة، فيما تسببت هجمات مماثلة في وقوع ضحايا آخرين في كوباني ومنبج.

Advertisements
قد يعجبك ايضا