الاحتجاجات المطالبة بتحسين الوضع المعيشي تجوب أربع محافظات عراقية
بسببِ سوءِ الأوضاعِ الاقتصاديّة، والوضعِ المعيشيِّ وانعدامِ الخدماتِ الأساسية، فضلاً عن استمرار ما يصفه الشعبُ العراقيّ بالفساد المالي والسياسي، طالب الآلاف من المتظاهرِينَ بتوفير فرصِ عملٍ وصرفِ الرواتب.
مظاهراتٌ شهدتها أربعُ محافظاتٍ عراقيّة، كانت انطلاقتها من البصرة، حيث نظّم العشرات من الموظفِين والمتعاقدِين بدوائر الكهرباء، وقفةً احتجاجيّةً أمام شركة نقل الطاقة الكهربائية في المِنطقة الجنوبية، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخّرة منذ عشرة أشهر.
أما في محافظة واسط، تظاهر العشرات من خريجي كليات الهندسة، أمام مبنى نقابة المهندسين، للمطالبة بتوفير فرصِ عملٍ لهم في المؤسّسات النِّفطية بالمحافظة.
وفي ميسان، فقد تظاهر مزارعون، أمام شركة تسويق الحبوب، للمطالبة بصرف مستحقاتهم من أموال تسويق محصولي الحنطة والشعير للموسم الماضي.
في حين، قطع العشرات من أهالي مِنطقة الحبيلية شرقي مدينة الناصرية، الطريقَ السريعَ من خلال حرق الإطارات، احتجاجًا على تردّي واقعِ الخدماتِ في مناطقِهم.
مصفى ذي قار النفطي جنوب المدنية لم يسلم من التظاهر، حيث أقدم العشرات من المتظاهرين على إغلاق المصفى ومنعوا العاملين فيه من إكمال أعمالهم، وطالبوا المسؤولِين فيه بتوفير فرصٍ للعمل.
ويشهد العراق منذ ألفين وتسعة عشر احتجاجاتٍ، يطالب فيها المتظاهرون بتحسين الواقع المعيشي للشعب العراقي وتوفير فرص عملٍ للشباب، إضافةً إلى إنهاءِ الفسادِ الإداريِّ والماليِّ في البلاد.