الاحتجاجات الشعبية تتواصل بالسويداء جنوبي سوريا لليوم الـ28 توالياً

بعد دخول الحَراك الشعبي في محافظة السويداء جنوبي سوريا منعطفاً جديداً مع تسجيل أول عملية إطلاق نار على المتظاهرين السلميين، وتصريحات شديدة اللهجة من الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري حمّل فيها الحكومة مسؤولية أيِّ تصعيدٍ، تتواصل الاحتجاجات الشعبية بالمحافظة لليوم الثامن والعشرين توالياً.

الآلاف من أبناء السويداء والقرى والبلدات التابعة لها تظاهروا في ساحة “الكرامة” وسط المدينة للتأكيد على مطالبهم المتمثلة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتطبيق القرار الأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الحكومة السورية، وتحسين الواقع المعيشي.

ويوم الجمعة، شهدت السويداء تظاهرةً مركزية حاشدة بساحة “الكرامة” وسط المدينة، شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة مطالبين برحيل الأسد وحزب “البعث” الحاكم، وضرورة الانتقال السياسي السلمي للسلطة وفق القرارات الأممية بشأن سوريا.

قوى سياسية ومدنية تعلن تشكيل مجلس سياسي أعلى في السويداء

وعلى صعيد متصل، أعلنت قوى سياسية ومدنية وشعبية بالسويداء في بيان، الانتهاء من تشكيل المجلس السياسي السوري الأعلى في المحافظة وتسمية أعضائه، مشيرة إلى قرب انعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية والشعبية الأول في السويداء خلال الأيام القادمة.

بيان القوى السياسية أشار إلى أنه سيتم خلال المؤتمر الإعلان عن أسماء الأعضاء، لافتة إلى أن ذلك يأتي بعد سلسلة من المناقشات والمباحثات مع أطراف سياسية ومدنية بالمحافظة، بهدف توحيد الجهود في إطار مجلس واحد.

قد يعجبك ايضا