الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب العنف ضد المحتجين
من جديد يوسِّع الاتحاد الأوروبي من عقوباته المفروضة على إيران، إذ اتَّفقتِ الدول الأعضاء في التكتل على فرض عقوباتٍ جديدة على عدّة أفرادٍ وكياناتٍ إيرانيّة على صلةٍ بالعنف الممارس ضد الاحتجاجات الشعبية المستمرة في البلاد منذ شهور.
المجلس الأوروبي، قال في بيانٍ، إنّ العقوبات الأوروبية الجديدة تشمل تجميدَ أصولٍ وحظرَ سفرٍ على اثنين وثلاثين فرداً، إضافةً لعقوباتٍ على كيانينِ إيرانيَّينِ بسبب تورُّطِهم في انتهاكاتٍ خطيرة لحقوق الإنسان في إيران.
ومن بين من شملتهم العقوبات من المسؤولين الإيرانيين، وزيرُ الثقافة ووزيرُ التربية والتعليم، إضافةً إلى نائب قائد الحرس الثوري والمتحدث باسم الحرس، كما استهدفتِ العقوبات أعضاءً بالبرلمان والشرطة والقضاء ومديرية السجون.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إنه استدعى أكبر دبلوماسيٍّ إيراني، يوم الإثنين، لتحذير طهران من التهديدات المستمرة للصحفيين الإيرانيين المعارضين المقيمين في بريطانيا، لافتاً إلى أنّ بلاده فرضت عقوباتٍ على أفرادٍ في إيران بسبب تورُّطِهم في قمع الاحتجاجات.
يشار إلى أنّ حزمة العقوبات الأوروبية هذه على إيران هي الخامسة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث طالت العقوبات السابقة عدّةَ مسؤولين إيرانيين، بينهم قائدُ ما تسمى بـ”شرطة الأخلاق”، لضلوعهم في حملة العنف ضد المحتجين السلميين.