الاتحاد الأوروبي يفرض شروطاً على النظام التركي لتجنب العقوبات

من أجل وضع حدٍّ لانتهاكات النظام التركي شرق المتوسط، أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنه أبلغ وزير خارجية النظام جاويش أوغلو شروط الاتحاد بشأن تخفيف التوتر شرق المتوسط، أو الوقوع تحت مقصلة العقوبات الأوروبية.

بوريل اعتبر أن الخطوات الأحادية التي يتخذها النظام التركي شرق المتوسط تزيد من التوتر، موضحاً أن موقفهم موحّدٌ بشأن ضرورة وقف أنقرة أعمالها الأحادية في المنطقة.

يأتي هذا فيما أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن بلاده لن تقبل بزعزعة استقرار منطقة شرق المتوسط، مضيفاً بأن هناك فرصةٌ للتوصل إلى حلٍّ لهذه الأزمة عبر الحوار قبل حلول الرابع والعشرين من الشهر المقبل، موعد القمة الأوروبية لبحث فرض عقوباتٍ على تركيا.

بينما قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في تصريحاتٍ صحفية، إن الاتحاد الأوروبي يدعم سبل الحوار شرق المتوسط، لكنه مصممٌ على فرض الاحترام والتعامل بالصرامة اللازمة إذا اقتضت الضرورة.

وفي السياق شدد دبلوماسيٌّ كبيرٌ في الاتحاد مشترطاً عدم نشر هويته، على أن عصا العقوبات سيكون كحلٍّ آخَرَ لردع النظام التركي عن انتهاكاته شرق المتوسط والانخراط بجدية في حوار.

يذكر أن التوترات تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، بين اليونان وتركيا، بشأن احتياطيات الغاز والنفط في منطقة شرق البحر المتوسط المتنازع عليها، ما دفع البلدين إلى الاقتراب من مواجهةٍ عسكرية محتملة.

قد يعجبك ايضا