الاتحاد الأوروبي: عمليات تركيا قبالة الجزر اليونانية رسالة خاطئة
خلاف مستمر بين اليونان والنظام التركي بشأن حقوق الاستكشاف في المنطقة الاقتصادية الخاصة باليونان، رغم الانتقادات والتحذيرات التي تواجهها أنقرة من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بشأن الانتهاكات التركية لحقوق اليونان في ثرواتها الطبيعية شرق المتوسط.
نبيلة ماسارلي، المتحدثة الرسمية باسم مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اعتبرت أن سلوك النظام التركي الأخير قبالة السواحل والجزر اليونانية، لا يساعد في تخفيف التوتر بالمنطقة، داعية أنقرة كمرشحة لعضوية الاتحاد، إلى احترام علاقة حسن الجوار.
ماسارلي طالبت النظام التركي بالاحتكام إلى القانون الدولي، من أجل تسوية نزاعاته مع دول الجوار بشكل سلمي، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وقوانين محكمة العدل الدولية، التي تطبق عند وجود نزاع بين دولتين.
الموقف الأوروبي جاء على خلفية إصدار النظام التركي برقية ملاحة بحرية (نافتيكس) تشير لنقل سفينة المسح الجيولوجي “اوروك رييس” إلى المياه الواقعة جنوب جزيرة كاستيلير اليونانية.
وكان رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس، قد أكد في وقت سابق أنه على تركيا مواجهة عقوبات الاتحاد الأوروبي ما لم تكف عن التنقيب فى شرق المتوسط، معتبراً أن التشكيك التركي للحقوق السيادية لليونان وقبرص هو تشكيك في حقوق أوروبا.