الائتلاف يرحّب “بالدعم” التركي في إدلب
أكد رئيس ما يسمى الائتلاف السوري، رياض سيف، على دعمه لأعمال حكومة الائتلاف المؤقتة بوصفها “الإدارة الشرعية للمناطق المحررة”، رافضاً أي تشكيلات بديلة هدفها “تمزيق الصف الوطني” على حد قوله.
وحول ما يحدث في إدلب نوّه رئيس الائتلاف إلى أنهم “يراقبون” وضع إدلب عن كثب، ورحبّ “بالدعم” الذي تقدمه تركيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الفائت قال كبير المفاوضين في المعارضة محمد صبرا إن “التدخل التركي في إدلب هو عبارة عن محاولة لحماية الأمن القومي التركي، مضيفاً أن “الجيش الحر الذي يقاتل تحت راية أخرى غير راية الثورة ليس جيشاً حراً”، في إشارة إلى فصائل درع الفرات المدعومة تركياً.
من جهة أخرى، أطلق ناشطون سوريون على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي ما أسموه “يوم الغضب السوري” وذلك للمطالبة “بإسقاط النظام السوري ومحاسبة رأس النظام بشار الأسد”.
وتلبية لنداء الحملة نظمت تجمعات للسوريين المعارضين في الداخل والخارج، حيث شهدت مناطق تسيطر عليها فصائل مسلحة معارضة شمال حلب وإدلب وجنوب دمشق تجمعَ عشرات السوريين، وكذلك تجمع العشرات في عدة دول أوروبية أبرزها ألمانيا والسويد وهولندا.