يبدو أن الأزمة في اليمن تتطور بشكل على عكس رغبات الكثيرين، ذلك وطارق على اعتاب العودة لتسلم قيادة ابناء الجنوب الرافضين لهذا المخطط ماينذر بثورة جنوبية ضد المجلس الانتقالي وقيادات مايسمى بالمقاومة الجنوبية.
في لقاء سري جمع بين القيادي العسكري في نظام صالح السابق “طارق محمد صالح” مع قيادات مايسمى بالمقاومة الجنوبية يوم الخميس الماضي.
صحيفة عدن الغد كشفت بعض تفاصيل اللقاء التي أفادت بأن طارق طلب تسليمه قيادة قوات المقاومة الجنوبية في جبهة الساحل.
بعض القيادات الجنوبية المتواجدة في الاجتماع رفضت طلب طارق وغادرت جبهة المخا في محافظة تعز وعادت إلى عدن ومنهم نبيل المشوشي الذي تحدى قيادات التحالف العربي وابلغهم رفضه ان يقود طارق العمليات العسكرية.
أما ميدانياً
اندلعت في عدن، اشتباكات عنيفة بين قوات امنية ومسلحين، وذلك بعد ساعات من مغادرة رئيس الوزراء احمد بن دغر للمدينة متوجها الى الرياض. وانتهت المواجهات بعد اعتقال مدير امن الوضيع السابق والضابط في قوات الحماية الرئاسية فهمي حيدرة الجعدي وعدد من اسرته وحراسته ولم تتوفر معلومات وافية عن اسباب عملية المداهمة والاعتقال.
أما في تعز الجبهة الأكثر سخونة قال مصدر ميداني تابع لقوات هادي أن قواته أحبطت أمس الجمعة، عدة هجمات لجماعة الحوثي في مديرية حيفان، جنوب شرقي المحافظة. والتباب الخضراء، والحمراء، والوسطى، في جبهة الأحكوم بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين مع قصف جوي عنيف من طائرات التحالف العربي.