الإمارات تتهم قطر بالتحول إلى مركز تدريب للعبث بأمنها
أفردت وسائل إعلام خليجية وعربية، مساحات للحديث عن أدلة جديدة قدمتها الإمارات، تفضح تورط الدوحة بدعم الإرهاب، وسعيها لزعزعة الأمن والاستقرار في دولة الإمارات.
وبثت القنوات التلفزيونية في الإمارات، أمس الجمعة، تقريراً وثائقياً عن تحول الدوحة إلى “مركز تدريب” للعبث بأمن واستقرار الإمارات، ضمن ملف جديد من “ملفات قطر في دعم الإرهاب”.
وسلّطت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الضوء على تفاصيل من التقرير، معنونة: “أدلة إماراتية جديدة تتهم قطر بدعم الإرهاب, عضو إخواني سابق: الدوحة تبنت مراكز تدريب لزعزعة استقرار دول المنطقة”.
وتناولت الصحيفة اعترافات أعضاء سابقين في تنظيم الإخوان المسلمين، ومنهم عيسى خليفة السويدي، والذي قال، “العاصمة القطرية الدوحة تحوّلت إلى مركز تدريب لأعضاء في منظمات وصفها بـ”المشبوهة”، لها ارتباطات مباشرة وغير مباشرة بأخرى دولية تعمل على تدريب الشباب على زعزعة استقرار وأمن دولهم، كما أتاحت لأعضاء “التنظيم السري” الهاربين حضور دورات وملتقيات.
ومن جانب آخر, كشف تقرير نشرته صحيفة “لاراثون” الإسبانية عن تمويل قطر لمراكز عبادة فى إسبانيا خاصة فى كتالونيا، وكيف أصبحت منبراً للتشدد والدعوة للإرهاب، وبذلك تكون قد غرست هياكل إجرامية في إسبانيا.
وقال التقرير إن هناك مراكز إسلامية ومساجد وضعها الأمن فى دائرة الضوء لسنوات عديدة لتلقيها تمويلاً من قطر على أيدي رجال أعمال أثرياء.
وأشار التقرير إلى أن عدد الجالية المسلمة فى إسبانيا يبلغ أكثر من مليون ونصف، بينهم من يتبع الأفكار المتشددة التى تدعو للإرهاب، التى تغرسها قطر فى المساجد الإسبانية خاصة فى كتالونيا التى يوجد بها أكثر من 256 مسجداً، وهناك العديد من الذين ينتمون إلى منظمات مثل العدل والإحسان، والإخوان، وجماعة التبليغ، وجميعها تصطدم بالقيم الديمقراطية ومعايير النظام الإسباني، ولذلك حذر عدد من الخبراء فى مجال مكافحة الإرهاب من اتساع دائرة داعش فى إسبانيا على أيدى قطر.