بهذه الكلمات المقتضبة، عبّر أحمد رمضان عن فرحته، بعودته للحياة من جديد، عقب خروجه من السجن، هو وتسعةٌ وأربعون آخرون، شملهم قرارُ العفو الذي أصدرته الإدارة الذاتية الديمقراطية، لإقليم شمال وشرق سوريا، في تموز يوليو الفائت.
وبموجب هذا القرار، أفرج مجلس العدالة الاجتماعية، بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا في مدينة الحسكة، عن مجموعةٍ من الموقوفين، الذين كان في استقبالهم شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة.
ومع خروج هذه الدفعة، بلغ عددُ المستفيدين من قرار العفو ألفاً ومئةً وأحد عشر شخصاً، كانوا موقوفين في سجون مدن شمال وشرق سوريا.
وصدر قانون العفو الذي حمل الرقم (10)، بعد اجتماعٍ عام، عُقد بين الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية في السابع عشر من تموز يوليو، استجابةً لمطالب شيوخ ووجهاء العشائر، خلال ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني.