الإصلاح يحسم مرشحيه للدفاع والبناء يصر على الفياض للداخلية
عدم التوافق بين الكتل السياسية على مرشحي الوزارات الشاغرة لم ينته بعد، وأزمة استكمال التشكيلة الوزارية مستمرة منذ شهرين.
لكن تحالف الإصلاح حسم أسماء مرشّحيه الجدد لحقيبة الدفاع وهم كل من سليم الجبوري وهشام الدراجي وترك أمر المفاضلة بينهما إلى رئيس الوزراء. فيما لا يزال تحالف البناء متمسكاً بمرشحه لحقيبة الداخلية فالح الفياض والذي يرفض منح الضوء الأخضر لعبد المهدي لاستبداله بمرشح توافقي كي يتم تمريره في الجلسة البرلمانية المقبلة.
كذلك ينطبق الامر على وزارة العدل التي لا تزال شاغرة بسبب خلافات الكتل الكردية بشأن المرشحين لتلك الوزارة، فالحزب الديمقراطي الكردستاني يعتبرها استحقاقا انتخابيا له، بينما المرشح خالد شواني المنتمي الى الاتحاد الوطني الكردستاني يرى هو الاخر فيها استحقاقا انتخابيا له.
النائب عن تحالف البناء، حنين القدو، من جهته قال أن الحوارات مازالت جارية مع تحالف الإصلاح والإعمار للاتفاق على تسمية المرشحين لشغل حقائب الدفاع والداخلية والعدل، وكذلك البديل المناسب عن وزيرة التريبة شيماء الحيالي.
يأتي هذا فيما وجه المرشح لوزارة الدفاع كامل الدليمي رسالة إلى رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي أبلغه فيها بانسحابه من الترشيح للوزارة وترك الفرصة للآخرين.
وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، دعا في آخر جلسة برلمانية رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي إلى إرسال مرشح بديل لمنصب وزير الدفاع، وأرجأ التصويت على مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض لعدم اكتمال النصاب القانوني.