في خرقٍ واضح لكافة المواثيق الدولية والإنسانية يشن الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية الهجمة تلو الهجمة على مناطق الشمال السوري، ما خلف العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين وألحق دمارا وأضرارا واسعة النطاق في البنى التحتية والخدمية.
الاحتلال التركي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحق سكان شمال وشرق سوريا هذا ما أكدته نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا “كلستان علي، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الهجمات التركية على المنطقة.
كلستان علي أضافت في تصريحات لوكالة هاوار أن التقارير التي تم إعدادها حول الانتهاكات والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال التركي، تتضمن الهجمات التي تستهدف المدنيين، بالإضافة إلى الصحفيين والعاملين في قطاع الصحة، والهجمات التي طالت البنية التحتية والخدمية.
كما شجبت نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، تجاهل القوى الدولية لاعتداءات الاحتلال التركي المتواصلة على المنطقة، مطالبةً إياها بالتحرك العاجل لمساندة سكان شمال وشرق سوريا في الدفاع عن أنفسهم أمام تلك الهجمات.
اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا يندد باستهداف الاحتلال التركي للصحفيين
من جانبه ندد اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا في بيان، استهداف الصحفيين من قبل الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له على سد تشرين شمالي البلاد، مؤكداً على أن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الهجمات يعد تشجيعاً لتركيا على مواصلة المزيد من الانتهاكات بحق الصحفيين والمدنيين.
منظمة حقوق الإنسان في سوريا: استهداف قوافل المدنيين يعد خرقاً للقانون الدولي
إلى ذلك أكدت منظمة حقوق الإنسان في سوريا أن استهداف المدنيين المعتصمين فوق سد تشرين من قبل تركيا وفصائلها يعد انتهاكاً وجريمة ضد الإنسانية تحصل أمام مرأى ومسمع من العالم، وهو ما يشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان.