الإدارة الذاتية تدين الصمت الدولي تجاه استمرار العدوان التركي في الشمال السوري

مجدداً استكنرت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا موقف المجتمع الدولي من استمرار العدو التركي والفصائل الإرهابية التابعة له بانتهاكاتهم وجرائمهم بحق شعوب شمال وشرقي سوريا.

الإدارة الذاتية أوضحت في بيان أن ما تتعرض له مكونات شمال شرقي سوريا من مجازر وصفتها بالوحشية من قبل العدو التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، يجري بتوافق ضمني بين روسيا وأمريكا،

وأشار البيان إلى استمرار الانتهاكات والجرائم وعلى رأسها اغتيال السياسيين ورجال الدين ومئآت النساء والأطفال واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، تزامنا مع مساعي التغيير الديمغرافي في المناطقة المحتلة.

وأدان البيان صمت المجتمع الدولي وعدم ابداء موقف واضح من قبل امريكا و روسيا و ايضاً زيارة الأمين العام للأمم المتحدة غوتريش، معتبراً أن ذلك يضفي شرعية على محاولات العدو التركي وجرأته في ارتكاب المزيد من المجازر.

جرائم التغيير الديمغرافي والجرائم الأخرى المرتكبة بحق عفرين وأهلها كانت حاضرة في بيان الإدارة الذاتية، الذي أوضح أن العدو التركي يريد الآن تكرار التجربة في تل أبيض ورأس العين، من خلال احتلالهما والعمل على توطين لاجئين من غير أهلها فيها، لتكون بحسب البيان ملاذاً آمناً لإرهابيي داعش والنصرة.

الإدارة الذاتية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان التركي والتغيير الديمغرافي

الإدارة الذاتية ناشدت في بيانها المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالعمل على وقف إبادة المجتمعات الكردية و العربية و السريانية والعدوان التركي على شمال وشرقي سوريا و التغيير الديمغرافي.

كما انتقد البيان موقف الرئيس الأمريكي خلال لقائه أردوغان في البيت الأبيض، معتبراً أن العدو التركي استمد قوته من ذلك اللقاء للمضي بمخططاته للتغيير الديمغرافي ومواصلة العدوان.

كما ناشدت الإدارة الذاتية النظام السوري بتطوير لغة الحوار والتوافق، مؤكدة أنه ليس لديها أي هدف لتقسيم سوريا، وأن النظام يجب أن يبتعد عن فكرة العودة لما قبل عام 2011، لأن الأفضل هو قبول الآخر وتطوير خطاب الحل وفق ما جاء في البيان.

قد يعجبك ايضا