الإدارة الذاتية تبحث مع وفد أوروبي الهجمات التركية على شمال شرق سوريا

بحث مسؤولون في دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية، مع وفد أوروبي هجمات الاحتلال التركي على المنطقة، فيما أكد الوفد تضامنهم مع شعوب شمال شرق سوريا وبأنهم سينقلون مشاهداتهم إلى دولهم للضغط على أنقرة لوقف هذه الاعتداءات.

في زيارة تحمل رسالة تضامن مع شعوب شمال وشرق سوريا وصل منذ أيام وفد أوروبي فرنسي وإيطالي، ضمَّ برلمانيين ومسؤولين من الأحزاب السياسية وعدداً من الصحفيين.

دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قالت إن وفداً أوروبياً ضم نواباً من حزب فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي الفرنسي وحزب الخضر ومسؤولين آخرين، حيث التقى في مقر الدائرة الرئيسين المشتركين لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، وفنر الكعيط، ونائبي الرئاسة المشتركة روبيل بحو وكلستان علي.

وبحسب بيان لدائرة العلاقات الخارجية أكدت الرئاسة المشتركة ضرورة إيجاد عملية سياسية يشارك فيها جميع السوريين من قوى وقوميات وطوائف للحفاظ على استقرار سوريا واحدة موحدة لا مركزية، وضمان حقوق جميع المكونات في الدستور الجديد.

كما بحثت دائرة العلاقات الخارجية مع الوفد استمرار هجمات الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له في استهداف المدنيين العزَّل الذين يساهمون في حماية سد تشرين، ومساندة قوات سوريا الديمقراطية، مشيرة أن الهجمات تتسبب في تهديد الأمن المائي والكهربائي في المنطقة.

ودعت الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي ككل، لاتخاذ خطوات عملية وجادة للضغط على الاحتلال التركي لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، مؤكدة أن حماية المدنيين، وضمان سلامة المنشآت الحيوية، ليست مسؤولية محلية فحسب، بل مسؤولية دولية يجب أن يتحملها الجميع.

ووفقاً للبيان أبدى الوفد الزائر إعجابه بتجربة الإدارة الذاتية التي تشكلت من مختلف مكونات المنطقة والديانات المختلفة، التي أتاحت للمكونات العيش بانسجام، رغم التنوع.

وعبر الوفد عن تضامنهم مع شعوب شمال وشرق سوريا اتجاه الهجمات التي تتعرض لها المنطقة من الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، مؤكدين بأنهم سينقلون مشاهداتهم إلى دولهم للضغط على أنقرة لوقف هذه الاعتداءات.