الأمن السوداني يستخدم القوة لتفريق المحتجين

موجة من الاحتجاجات تعصف بأنحاء مختلفة من العالم، بينها السودان الذي يشهد منذ ثلاثة أشهر مظاهرات مناهضة لحكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ ثلاثين عاما.

شوارع العاصمة الخرطوم كانت مسرحاً لاحتجاجات ضمت مئات المحتجين، غالبيتهم من الطلاب الذين خرجوا إلى شوارع العاصمة والمناطق القريبة منها.

وفي مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في أنحاء مختلفة بالبلاد، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الطلاب من جامعة شرق النيل، الذين كانوا يتظاهرون في شمال الخرطوم وكذلك مئات المتظاهرين الآخرين في شارع الستين بالعاصمة.

وتظاهر كذلك عشرات آخرون في شارع رئيسي في حي الرياض بالخرطوم، فيما نقلت وكالات الانباء عن شهود أن الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن أربعة متظاهرين، في مناطق بقلب العاصمة.

وتتواصل موجة التظاهرات التي يشارك فيها طلاب ونشطاء ومحتجون آخرون، على خلفية المشكلات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد.

وأعلن البشير الشهر الماضي حالة الطوارئ وقام بحل الحكومة المركزية وحكومات الولايات، وعين مسؤولين من الجيش والأجهزة الأمنية ووسع صلاحيات الشرطة بموجب الطوارئ.

لكن المعارضة، وفي تحد لقرارات البشير، كثفت من حركة الاحتجاج في الأيام الماضية، وسط دعوات لتظاهرات وإضرابات جديدة، قد تصل لحالة العصيان المدني، بهدف إجبار الرئيس على الاستجابة لمطالب المتظاهرين.

قد يعجبك ايضا