الأمم المتحدة: نعمل على إيصال المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر ضعفاً في سوريا
تزامناً مع سلسلة أزمات اقتصادية ومعيشية وأمنية تشهدها سوريا منذ أكثر من عقد، ووسط انعدام شبه تام للناتج المحلي، وتفشي الفقر والبطالة، تؤكد الأمم المتحدة أنها تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر ضعفاً في البلاد.
“ديفيد كاردن” نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، قال إن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع شركائها على إيصال جميع المساعدات الإنسانية عبر جميع الطرف بما في ذلك الحدود إلى الفئات الأكثر ضعفاً في سوريا، مشيراً إلى أنهم بحاجة ماسة إلى التمويل.
وفي تصريح إعلامي أضاف “كاردن” أن السوريين يعيشون مرحلة جديدة، بعد أربعة عشر عاماً من الحرب، معرباً عن أمله بحصول السوريين على مستقبل أفضل بعد سقوط النظام السابق.
وفي وقت سابق، أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري الذي شهد عمليات قتل واسعة النطاق طالت مدنيين.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية، مشيراً إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة ولكن ليس بأعداد كبيرة.
وتشهد مناطق الساحل السوري منذ أكثر من أسبوع أحداث دامية ومجازر مرتكبة بحق المدنيين على أساس طائفي، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.