الأمم المتحدة: نأمل في إرسال فريق لسوريا لجمع أدلة تدين النظام السابق

أعرب رئيس لجنة تحقيقٍ تابعةٍ للأمم المتحدة الثلاثاء، عن استعداد اللجنة لنشر فريقٍ في سوريا، للحصول على أدلةٍ تُدين كبار المسؤولين في النظام السابق.
وأضاف روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة المستقلة التي أنشأتها الأمم المتحدة، في رسالةٍ إلى السلطات السورية الجديدة، أن الأولوية الأساسية هي الذهاب لسوريا ومعرفة ما هو متاح بالضبط، من حيث الوصول والأدلة المحتملة ثم معرفة أفضل السبل للمساعدة في الحفاظ عليها.

وذكر بوتي أن بعض الأدلة فُقدت في سوريا خلال العملية الانتقالية، لكن من السابق لأوانه تحديد حجم الخسائر، مضيفاً أن هناك إمكانية للوصول إلى أدلةٍ بحوزة أعلى مستويات النظام.

يشار أن الآلية الدولية المحايدة المستقلة، تأسست في عام ألفين وستة عشر، للتحقيق في أخطر الجرائم المرتكبة في سوريا، منذ عام ألفين وأحد عشر، والمساعدة على ملاحقة مرتكبيها قضائيًا.