الأمم المتحدة: مقتل وجرح نحو 3500 أفغاني خلال نصف عام
رغم الاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، لا زال الصراع في أفغانستان من أكثر الصراعات فتكاً بالمدنيين في العالم، بحسب ما تؤكد تقارير أممية.
بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان قالت في تقريرها نصف السنوي، إن أحداث العنف التي تشارك فيها قوات الحكومة الأفغانية ومسلحو طالبان، أودت بحياة ألفٍ ومئتين واثنين وثمانين مدنياً، وأصابت ألفين ومئة وستة وسبعين آخرين بجروح، خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأضافت البعثة أنه على الرغم من تراجع الحصيلة بنسبة ثلاثة عشر بالمئة عم كانت عليه في النصف الأول من العام الماضي، فلا تزال حركة طالبان تتسبب في سقوط النسبة الأكبر من الضحايا المدنيين، وخاصةً عن طريق استخدام العبوات الناسفة والاختطاف والإعدام.
وبحسب ما أكدت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، فإن طالبان مسؤولة عن ثلاثة وأربعين في المئة من أعداد القتلى والجرحى، بينما تتحمل القوات الحكومية المسؤولية عن نسبة ثلاثةٍ وعشرين في المئة من تلك الأعداد، من خلال استخدامها الغارات الجوية والنيران غير المباشرة في العمليات.
وأبرمت الولايات المتحدة في شباط/ فبراير الماضي اتفاقاً مع حركة طالبان، يتضمن خططاً لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة، لكن وتيرة أعمال العنف تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، بسبب خلافٍ بين الحكومة وطالبان حول تبادل السجناء.