مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية منذ أكثر من 20 شهراً، وتعدد جبهات القتال، أكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، أن أكثر من 10 آلاف مدني لقوا حتفهم في أوكرانيا منذ بدء الحرب.
بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا، توقعت أن يكون العدد الفعلي للقتلى أعلى مما أعلن عنه بكثير في الإحصائيات الرسمية، وذلك لأن عمليات التحقق ما زالت مستمرة.
وتشمل الاحصائيات بحسب البعثة الشهور الأولى من القتال مثل معركة حصار ماريوبول وحينها أبلغ السكان عن سقوط عددٍ كبيرٍ من الضحايا.
رئيسة بعثة المراقبة دانييل بيل وصفت مقتل عشرة آلاف مدني بالعلامة الفارقة الحزينة لأوكرانيا، متوقعةً أن الحرب التي بدأت في شباط/ فبراير عام 2022 قد تتحول إلى صراعٍ طويل وتتسبب في خسائر بشرية هائلة لا يمكن تصورها.
وقالت الأمم المتحدة إن الغالبية العظمى من الوفيات في صفوف المدنيين نجمت عن أسلحةٍ ذات قدرات تفجيريةٍ وتأثير واسع النطاق من القذائف والصواريخ والقنابل العنقودية.
وأضافت أن نحو نصف عدد القتلى في الشهور الثلاثة الأخيرة سقطوا في مناطق بعيدةٍ عن خطوط المواجهة وأرجعت ذلك إلى استخدام القوات الروسية للصواريخ بعيدة المدى والانفجار المتأخر لذخائر قديمة.