الأمم المتحدة: غرق 2276 مهاجراً إلى أوروبا العام الماضي
في كل عام يفقد الآلاف من المهاجرين حياتهم غرقاً في البحار لدى محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وسط غياب سياسة موحدة بين الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لإدارة ملف الهجرة البشرية بشكل آمن.
في هذا السياق، قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في أحدث تقرير لها، إن أكثر من ألفين ومئتي شخص غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بحراً العام الماضي، وإن أكثر من ثلثهم قضوا في الطريق البحري المزدحم إلى جزر الكناري الإسبانية.
وأضافت المنظمة أن العدد الحقيقي ربما يكون أعلى بكثير، مع إبلاغ مجموعات الإغاثة عن وجود حطام لخمس سفن على الأقل، لم يُعثر على ناجين من ركابها.
التقرير أكد أن الطريق البحري إلى جزر الكناري يعد مصدر قلق على وجه الخصوص؛ لأنه شهد زيادة ملحوظة في محاولات العبور وحدوث وفيات في 2020 على الرغم من القيود التي فرضت على السفر إثر انتشار فايروس كورونا.
وأوضحت المنظمة أن ما يقرب من ثمانمئة وخمسين شخصاً غرقوا أثناء رحلتهم إلى جزر الكناري العام الماضي، وهو أعلى عدد يُسجل على الإطلاق.
وبحسب التقرير فأن أكثر من اثنين وعشرين ألف شخص غرقوا منذ 2014 في الطرق البحرية الأربعة الرئيسية المؤدية إلى أوروبا، وهي الطريق الأوسط في البحر المتوسط إلى إيطاليا ومالطا، والطريق الشرقي في المتوسط من تركيا إلى اليونان والطريق الغربي في المتوسط إلى إسبانيا، والطريق الأطلسي إلى جزر الكناري.