الأمم المتحدة تناقش مع روسيا والنظام السوري أمن فريق المحققين الكيمياوي

مسؤولٌ في الأممِ المتحدة صرّح لوكالة “فرانس برس” أن فريقاً أمنياً تابعاً للأمم ِالمتحدة تعرّض لإطلاقِ نارٍ الثُّلاثاء، خلالَ قيامهِ بمهمةٍ استطلاعية في دوما تمهيداً لدخولِ محققي منظمة حظر الأسلحة_الكيمياوية
وقالت إدارة ُالأمم المتحدة للسلامة والأمن في تقرير ٍوجِّهَ إلى مجلسِ الأمن الدولي إنها تأملُ في وضعِ ترتيباتٍ تسمحُ للفريق بالانتشار “في أقرب وقتٍ ممكن”.
وأضاف التقرير أن “إدارةَ الأممِ المتحدة للسلامة والأمن في دمشق تجري حاليا مزيداً من المناقشات والتنسيق” مع النظام السوري والشرطة العسكرية الروسية “حولَ كيفيةِ تعزيزِ الترتيبات الأمنية في مواقعَ محددة في دوما”.
وكان مندوبُ بريطانيا لدى منظمة ِحظر الأسلحة الكيميائية قال إن مديرَ عامِ المنظمة صرّح بأنه من غيرِ الواضِح متى ستتمكن بعثة تقصي الحقائق من دخول دوما بسلام.

في سياقٍ متصل صرّح وزيرُ الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أن النظامَ السوري هو المسؤولُ عن تأخُّر ِوصولِ مفتشي منظمةِ حظرِ الأسلحة الكيميائية إلى مواقع بمدينة دوما .
ماتيس وقبلَ بدايةِ اجتماعٍ مع نظيرِه القطري قال “نحنُ على درايةٍ تامّة بالتأخير الذي فرضَهُ النظامُ على ذلك الوفد ونعلمُ الطريقةَ التي عملوا بها من قَبل وأخفوا ما فعلوهُ باستخدامِ الأسلحة الكيماوية”.
كما أضاف “يستغلّونَ التأجيلَ، بعدَ ضربةٍ مثل تلك، لمحاولةِ إخفاء ِالأدلَّةِ قبلَ دخولِ فريقِ التحقيق. لذلك من المؤسِف أنهم تأخّروا”.

قد يعجبك ايضا