الأمم المتحدة تناشد المانحين الدوليين التحرك لتجنب كارثة إنسانية في اليمن

بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي تقليص مساعداته في اليمن، اعتباراً من نهاية شهر أيلول/ سبتمبر القادم، ناشدت الأمم المتحدة المانحين الدوليين، التحرك الفوري لسد الفجوة التمويلية الكبيرة في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري، وذلك لتجنب حدوث كارثة إنسانية في هذا البلد.

منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، أوضح في بيان أنّ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن تعاني من فجوة كبيرة في التمويل تصل إلى سبعين في المئة، وأنّ وكالات الإغاثة تواجه أزمة تمويل حادة عرّضت الاستجابة الإنسانية للخطر.

غريسلي، أشار إلى أنّ خطة الاستجابة الإنسانية ممولة بنسبة ثلاثين في المئة فقط، وأن البعثة الأممية لم تتلقى سوى واحد فاصلة أربعة من إجمالي أربعة فاصلة ثلاثة مليارات دولار، وهو المبلغ المطلوب لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن.

المسؤول الأممي، دعا أيضا جميع الأطراف في اليمن إلى ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني ورفع القيود عن حركتهم خاصة النساء، ووقف حملات التضليل التي تستهدف وكالات الإغاثة، وتهدد سلامة العاملين فيها، وبالتالي تحرم الأشخاص المتضررين من الحصول على المساعدات.

يذكر أنّ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أعلن مؤخرا في بيانٍ، تقليص مساعداته الغذائية مجدداً عن ملايين الأشخاص في اليمن، اعتباراً من نهاية شهر أيلول/ سبتمبر القادم على خلفية النقص الحاد في التمويل.

قد يعجبك ايضا