للمرّة الثانية على التوالي وفي غضون أيّامٍ قليلة، استولت مجموعاتٌ مسلّحة من قوىً تابعةٍ للحكومة الإثيوبية، على مساعداتٍ غذائيةٍ مخصّصةٍ لسكّان المناطق التي تعاني نقصاً شديداً في وصول الإمدادات الإنسانية إليها.
المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة، فرحان حق، قال إنّ مجموعةً مسلّحةً تابعةً للحكومة الإثيوبية، دخلت مجمّع لجنة إدارة مخاطر الكوارث، في مدينة كومبولتشا، واستولت على ثماني عشرة شاحنةً تابعةً لبرنامج الأغذية العالمي بقوّة السلاح.
وأوضح حق، إلى أنّه جرى استعادة خمسَ عشرةَ شاحنةً بعد سرقة حمولتها، فيما لا تزال ثلاث شاحناتٍ مفقودة، داعياً السلطاتِ الإثيوبية وجميعَ القوى المتحالفة معها، للإفراج الفوري والآمن عن موظفيهم ومركباتهم.
المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتّحدة، أشار إلى أنّ ثلاثة ملايين وسبعمئة ألفِ شخصٍ في إقليم أمهرة بشمال إثيوبيا يحتاجون إلى مساعداتٍ إنسانيّة بسبب الصراع بين القوات الحكومية الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي.
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، قالَتِ الأمم المتّحدة، إنّ ثلاث شاحناتٍ تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، قد استولى عليها عسكريون، واستخدموها لأغراضهم الخاصّة، إضافة لنهب مستودعاتها في بلدتَي ديسي وكومبولتشا، ومصادرةِ كمياتٍ كبيرةٍ من الموادِّ الغذائيّة.