الأمم المتحدة تعلن ارتفاع عدد النازحين اليمنيين من تعز والحديدة
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة ازدياد عدد النازحين من المحافظات اليمنية التي تشهد معارك عنيفة بين قوات هادي المدعومة من طيران التحالف العربي وجماعة الحوثي.
قالت الأمم المتحدة أن تصاعد أعمال العنف في اليمن تسبب بنزوح 85 ألف شخص من منازلهم خلال الاسابيع العشرة الماضية، وماتزال عمليات النزوح مستمرة.
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت إن أكثر من 70 % من النازحين هربوا أثر التصعيد الحاصل في محافظتي تعز والحديدة اللتان تشهدان عمليات عسكرية مكثفة من قبل قوات هادي لاستعادتهما من الحوثيين.
المفوضية أعربت عن قلقها إزاء الأشخاص الذين نزحوا الى مناطق قريبة من المعارك في المحافظتين، حيث تستمر الاوضاع في التدهور بسرعة مما يعرض المدنيين وبخاصة النازحين للعنف والأمراض في ظل تدهور النظام الصحي في اليمن.
من جهتها قالت المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بويي للصحافيين في جنيف “إن معظم الذين نزحوا في محافظتي الحديدة وتعز لا يزالون في ضيافة اقارب او أصدقاء، يحيط بهم خطر الموت من كل جهة مع احتدام المعارك والقصف الجوي.
المفوضية أكدت أنها ترصد زيادة في عمليات نزوح جديدة من مناطق قرب الجبهات الاخرى في انحاء اليمن، ومنها في محافظتي الجوف وحجة الحدوديتين مع السعودية وفي محافظة شبوة.
المتحدثة أضافت أن مشاكل النازحين تتعلق بكيفية الوصول إلى مناطق آمنة وكذلك بالمرافق الصحية والطعام والمياة.
المتحدثة حذرت من أن اليمن الذي يواجه حاليا أكبر أزمة انسانية في العالم، مع أكثر من 22 مليون شخص بحاجة للمساعدة.
وكانت المفوضية طلبت تأمين 200 مليون دولار كمساعدات للشعب اليمني الإ أن المتحدثة أكدت أنه تم جمع 3 % فقط من المبلغ المطلوب.