الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من انخفاض منسوب نهر الفرات
تحذيراتٌ تنذر بكارثةٍ إنسانيةٍ واسعةِ النِّطاق جرّاء مواصلة الاحتلال التركي تضييقه على أبناء شمال وشرق سوريا وتهديد حياتهم من خلال قطع المياه والتحكم بها، ومحاولة استغلالها كورقةِ ضغطٍ على الأهالي.
منسِّق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عمران رضا، والمنسّق الإقليمي للشؤون الإنسانية مهند هادي، أكّدا في بيانٍ مشتركٍ أنّ انخفاض منسوب مياه الفرات إلى أدنى مستوياته التاريخية تسبب بتداعياتٍ خطيرةٍ على حياة المدنيين في المِنطقة.
البيان شدّد على خطورة المستويات المتدنيّة لسدي تشرين والطبقة على نهر الفرات خاصّةً أن العجز المائي الحالي هو الأسوأ.
الاحتلال وفصائله الإرهابية يبنون سواتر ترابية لقطع مياه نهر الخابور
في سياقٍ متّصل، أكّدت وسائلُ إعلاميةٌ محليّة، أنّ الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، باشروا في بناء سواترَ ترابيةٍ على نهر الخابور جنوبي مدينة رأس العين المحتلة شمال شرقي سوريا.
وبحسب المصادر الإعلامية فإن الاحتلال أنهى بناء ساترَينِ، أحدهما في قرية المناجير والآخر في قرية تل جحاش جنوبي رأس العين، وذلك بهدف تجميع المياه في أوقات الأمطار ومنع تدفقها إلى أرياف مدينتَي تل تمر والحسكة.
ووَفقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن أكثر من خمسةِ ملايين شخصٍ في شمال شرقي سوريا، يعتمدون على نهر الفرات للحصول على مياه الشرب، ونحو ثلاثةِ ملايين شخصٍ يعتمدون عليه للحصول على الكهرباء.