الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء انتهاكات بحق المدنيين في طوزخورماتو

أعلنَ مكتبُ حقوقِ الإنسانِ التابعِ لبعثةِ الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، أن فريقاً تابعاً لهُ زارَ قضاءَ طوز خورماتو، بمحافظة صلاح الدين، للتحقيقِ في تقاريرَ عن تدميرٍ عقابيٍّ لممتلكات السكّان الذين نزحوا جرّاء الاشتباكاتِ التي وقعت في المنطقة في تشرين الأول، وتقاريرَ عن تهديداتٍ لمنع عودة النازحين بأمانٍ إلى ديارهم.

تقارير أممية متكررة، كشفت عن حدوث انتهاكاتٍ طالت آلاف المدنيين في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين، عقب سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي عليها، ما دفع بالأهالي إلى النزوح عن منازلهم.

مكتب حقوق الإنسان لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، “يونامي”، أعلن في بيان، أن فريقاً تابعا له زار طوزخورماتو، للتحقيق في تقارير عن تدميرٍ عقابي لممتلكات السكان الذين نزحوا جراء الاشتباكات التي وقعت بين القوات العراقية والحشد الشعبي من جهة، وقوات البيشمركة من جهة أخرى في منتصف تشرين الأول الماضي.

المنظمة أكدت، أن هذه الزيارة جاءت نتيجةً لجملةٍ من الأمور من بينها، التقارير المتكررة عن استهدافٍ عشوائي للمدنيين وعمليات إخلاءٍ قسري وتدمير للممتلكات، قبل 16 تشرين الأول 2017 ، ولكن بشكلٍ خاص بعد هذا التاريخ.

الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد يان كوبيش، قدَّمَ أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك في 22 تشرين الثاني نوفمبر تقارير تفيد بأنّ ما لا يقلّ عن 150 منزلاً عائداً لمواطنين كُرد وتركمان قد أُضرمتْ فيها النيران.

وأعربت يونامي عن قلقها إزاء الهجمات المتكرّرة التي شُنّت مؤخراً بقذائف الهاون والتي تسبّبت في وقوع خسائر بين المدنيين في المدينة وأعقبتها أعمال انتقامية.

يونامي طالبت بوضع حدّ فوري للأعمال التي تهدد أمن وسلامة المجتمعين الكردي والتركماني وسكانهم المدنيين، وإلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها وضع حد لأي عنف أو انتهاكات لحقوق الإنسان.