الأمم المتحدة تستعد لعقد محادثات جديدة حول قبرص

رغم إصرار قبرص الشمالية المدعومة من النظام التركي، على تحدي الإرادة الدولية والمطالبة بإقامة دولتين منفصلتين في شبه جزيرة قبرص، تُكثّف الأممُ المتحدة جهودَها من أجل التوصل إلى حل نهائي للأزمة القبرصية وإعادة توحيد الجزيرة بموجب القرارات الدولية.

مصادرُ دبلوماسية في الأمم المتحدة، قالت إن الأمينَ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، يستعد لعقد محادثاتٍ بين زعيمي قبرص الشمالية وقبرص الجنوبية المعترف بها دولياً، في نيويورك من أجل بحث إمكانية التوصل إلى حل للأزمة القبرصية، بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وكان رئيسُ جمهورية قبرص المعترف بها دولياً نيكوس أناستاسيادس، قد قال في خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه سيواصل دعمَ الاقتراح الذي تدعمُه الأممُ المتحدة والذي يقوم على إعادة توحيد قبرص في فدرالية تضمُّ منطقتَين.

في حين جدَّد زعيمُ قبرص الشمالية آرسين تتار المدعومُ من رئيس النظام التركي رجب أردوغان، رفضَه مقترحَ توحيدِ قبرصَ في فدرالية تضمُّ منطقتين، وأكد أنَّه سيضغط في المحادثات المقرَّرة يومَ الاثنين من أجل حلٍّ يقوم على دولتين.

يشار إلى أن جزيرةَ قبرصَ مُقسَّمةٌ إلى جزأين جنوبي معترفٍ به دولياً، وشماليٍّ مدعومٍ من النظام التركي، وذلك منذ الغزو التركي للجزيرة عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين.