في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين في منطقة الساحل السوري، من عمليات قتل ممنهج وإعدام ميداني على أساس طائفي، توالت ردود فعل إقليمية ودولية منددة بتلك الانتهاكات، وداعية إلى حماية المدنيين وفق القانون الإنساني.
الأمم المتحدة أعربت عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في مناطق الساحل والمنطقة الوسطى في سوريا من عمليات القتل التي طال المدنيين، وبينهم موظف في وكالة الأونروا، بالإضافة إلى نزوح آلاف الأشخاص.
منسقُ الأمم المتحدة “آدم عبد المولى” والمنسقُ الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية “رامناتن بالكرشنن” قالا في بيان مشترك، إن تلك الأحداث أثرت على العمليات الإنسانية في سوريا، ودعا البيان جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والبنية التحتية.
الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري ويدعو لحماية المدنيين
وفي السياق ذاته، أدان الاتحاد الأوروبي في بيان الهجمات الأخيرة التي شهدتها المناطق الساحلية السورية، مؤكدا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
فرنسا تندد بالتجاوزات التي طالت المدنيين في سوريا وتدعو لتحقيق مستقل
من جانبها نددت فرنسا، بالتجاوزات التي طالت المدنيين على خلفية طائفية في سوريا، داعيةً الإدارة السورية المؤقتة إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة تكشف كامل ملابسات هذه الجرائم، وإدانة مرتكبيها.
وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان، تمسكها بانتقال سياسي سلمي وجامع بمعزل عن التدخلات الخارجية، يكفل حماية التعددية الإثنية والطائفية في سوريا، مؤكدة أن هذا الأمر هو السبيل الوحيد لتجنب إغراق البلاد في التفكك والعنف، وعدم توفير أي جهد لتحقيق هذه الغاية.
وفي وقت سابق أعرب كل من العراق ومصر وروسيا وألمانيا عن استنكارهم لهذه الانتهاكات محذرين من المخاطر السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة.