بعد أن أشارت التقارير إلى وفاة أربعة قاطنين على الأقل، وإصابة ستة وعشرين شخصاً في مخيم الهول بشمال شرق سوريا، أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، مهند هادي عن أسفهما إزاء حادث الحريق في المخيم.
وأشار المسؤولان الأمميان في بيان، إلى أن هذا الحدث المؤلم يؤكد حقيقة أنه لا ينبغي لأحد، خاصة الأطفال الأبرياء، أن يعيش في ظل ظروف إنسانية صعبة وخطيرة.
وأضاف البيان أن الشركاء الإنسانيين العاملين في مخيم الهول حشدوا الجهود لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، كما تقدمُ الأمم المتحدة مجموعة شاملة من المساعدات الإنسانية للمخيم، بما في ذلك الطوارئ والرعاية الصحية الأولية والمواد الغذائية.
واستطرد البيان أن الحرائق العرضية شائعة في أكبر مخيم للنازحين في سوريا، حيث يقطنه أكثر من ستين ألف نسمة، فيما تشكل النساء والأطفال أكثر من ثمانين بالمئة من سكانه، خصوصاً أن العائلات تلجأ غالباً إلى استخدام مواقد الطهي داخل خيامهم؛ للتدفئة خلال فصل الشتاء عندما تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون درجة التجمد.
وحذرت الأمم المتحدة من وقوع المزيد من الحوادث المأساوية في مخيم الهول، ما لم يتم اتخاذ تدابير لمعالجة الوضع على الأمد الطويل لسكان المخيم، كما حثت كافة الأطراف ذات الصلة على العمل لإيجاد حلول دائمة لكل شخص يعيش في المخيم.