الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية جراء التصعيد بإدلب
حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية محتملة في إدلب، جراء الهجوم الذي تشنه قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي.
وقال رئيس لجنة التحقيق التابعة للإمم المتحدة الخاصة بسوريا باولو بينيرو، في مؤتمر صحفي الخميس، إن توسع الصراع يمكن أن يولد كارثة حقوقية وإنسانية لا يمكن تصورها.
وصرح بينيرو، بأن هجوم النظام وحلفائه الجوي والبري الحالي هو “تصعيد خطير” أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وتشريد أكثر من 150 ألف شخص في غضون أسبوع واحد.
من جهة أخرى، أعرب بينيرو عن قلقه بشأن عشرات الآلاف من المدنيين الذين نزحوا خلال الحملة الأخيرة لطرد إرهابيي تنظيم “داعش” من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها شمال شرقي سوريا.