الأمم المتحدة تحذر من تدهور مكافحة الإتجار بالبشر
على هامش الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر والذي يصادف الثلاثين من تموز/ يوليو من كل عام، كشفت الأمم المتحدة في تقريرها، أن الاستجابات الدولية لاسيما في الدول النامية، بشأن مكافحة الاتجار بالبشر آخذة بالتدهور.
التقرير الصادر خلال الاحتفالية التي جاءت تحت شعار “لنصل إلى كل ضحايا الإتجار بالبشر، ولا نترك أحداً خلف الرَّكب”، ذكر أن معدلات الكشف عن حالات الاتجار بالأشخاص انخفضت بنسبة أحد عشر في المئة خلال العام ألفين وعشرين، في حين هبطت نسبة الإدانات بنسبة سبعة وعشرين في المئة، الأمر الذي يدل على وجود تباطؤ عالمي في مجال محاسبة تلك الجرائم.
الأمم المتحدة أوضحت، أن الأزمات العالمية والصراعات وحالة الطوارئ المناخية تفاقم الاتجار بالبشر، منوهة إلى أن النزوح وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية بين ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم يجعلهم عرضة للاستغلال من قبل المتاجرين بالبشر.
وبحسب التقرير، فإن بعض الفئات تشكل هدفا أساسياً للمتاجرين بالبشر كأولئك الذين يفتقرون إلى الوضع القانوني والفقراء، بالإضافة إلى الذين يواجهون التمييز العنصري والعنف، مشددة على أن جائحة كورونا قد ساهمت في جعل ذلك الاتجار أكثر سرية ما زاد من المخاطر التي يتعرض لها الضحايا من خلال تقليل احتمالية لفت انتباه السلطات في مختلف البلدان إلى تلك الجرائم.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، صدر تقرير أمريكي بخصوص الاتجار بالبشر، وقد ندد بتزايد استغلال الفتيان والشبان في العمل القسري، محذرا من أنها ظاهرة عالمية تتسع وتتطلب تضافر الجهود.