الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء نقل 1600 نازح داخل العراق

لا تزال مئات الالاف من الاسر العراقية نازحة في مخيمات قريبة من ديارها داخل البلاد، فبعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، عملت الحكومة العراقية على إعادة النازحين الى منازلهم التي تضررت كثير منها بفعل المعارك.

الأمم المتحدة أبدت قلقاً إزاء نقل 1600 نازح داخل العراق خلال الأيام الماضية، في إطار سعي السلطات العراقية لإغلاق المخيمات بشكل عاجل.

منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، مارتا رويدس، عبرت عن شعورها بقلقٍ إزاء الافتقار إلى التنظيم والتواصل الجيد مع المجتمعات المتضررة والشركاء في المجال الإنساني

وأضافت رويدس بانه مع الاعتراف برغبة حكومة العراق المعلنة للنازحين في العودة إلى ديارهم في أقرب فرصة ممكنة، يجب أن تتم جميع عمليات العودة ضمن الأطر المتفق عليها مع إيلاء الاعتبار الواجب للمبادئ الإنسانية.

الأمم المتحدة رأت أن عملية النقل اتسمت بنقص تبادل المعلومات والتنسيق بين السلطات في محافظتي نينوى والأنبار رغم المخاوف الأمنية التي أبداها النازحون

تصريحات المنسقة الأممية جاءت بعدما تعرض مخيم بساتين الشيوخ في الساعات الأولى من 1 أيلول / سبتمبر الجاري، إلى هجوم بثلاثة قنابل يدوية من خارج محيطه لم تسفر عن أضرار.

وطالبت الأمم المتحدة بضرورة التنسيق بين سلطات المحافظات، والجهات الفاعلة في المجال الإنساني لضمان التخطيط الملائم لعمليات العودة المنظمة والطوعية والآمنة، حيث تتم عمليات النقل في كثير من الأحيان دون سابق إنذار أو تخطيط واضح، وفق بيان لبرنامج الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”.