الأمم المتحدة: برامج المساعدات باليمن تواجه الإغلاق بسبب نقص التمويل

نحو 75 بالمئة من البرامج الإغاثية في اليمن ستتوقف خلال الأسابيع المقبلة في حال لم تتلق التمويل اللازم، هذا ما حذرت منه وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة تعمل في هذا البلد، نتيجة نقص التمويل مع انتشار الكوليرا وفايروس كورونا المستجد.

وخلال إفادة صحفية بجنيف قال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل، إن أكثر من 30 برنامجاً من بين 41 آخر تدعمها المنظمة الأممية باليمن ستتوقف في الأسابيع القليلة القادمة ما لم يتم توفير تمويل إضافي.

كولفيل أضاف أن هذا البلد يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى لمساعدة من العالم الخارجي، وذلك بعد أن سجل اليزن 564 حالة إصابة بكورونا، وبلغت حصيلة الوفيات 130 حالة.

من جهته، ذكر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، أنه لم يُسدد سوى 47 بالمئة فقط من مساعدات مالية تم التعهد بتقديمها من أجل اليمن في أوائل يونيو حزيران.

وفي السياق، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)إن خدمات الماء والصحة العامة والرعاية الصحية التي تخدم أربعة ملايين شخص ستبدأ في التوقف اعتبارا من يوليو تموز إذا لم تحصل المنظمة على 30 مليون دولار بنهاية الشهر الجاري.

وأوضحت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم المنظمة أن اليمن رصد نحو 137 ألف حالة إصابة بالكوليرا والإسهال هذا العام ربعهم أطفال تقل أعمارهم عن سن الخامسة.

وتعهد المانحون الدوليون بتقديم مليار وثلاثمئة وخمسين مليون دولار لليمن في مؤتمر عقد برعاية أممية، لكن هذا أقل من المبلغ المستهدف الذي كانت الأمم المتحدة تسعى لجمعه وهو ملياران وأربعمئة مليون دولار لإنجاز أكبر عملية إغاثة إنسانية في العالم.

قد يعجبك ايضا