الأمم المتحدة: النازحون بسبب العنف في شرق الكونغو الديمقراطية يواجهون أوضاعاً مأساوية

كد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن النازحين الفارين من العنف المتصاعد في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يواجهون ظروفاً قاسية وتحديات إنسانية كبيرة.

وأوضح المتحدث باسم المكتب، يانس لاركيه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن التقارير الواردة من مدينة غوما تشير إلى انتشار عدد كبير من الجثث في الشوارع، بالإضافة إلى تسجيل حالات عنف قائم على النوع الاجتماعي وجرائم اغتصاب ارتكبها المقاتلون، فضلًا عن نهب ممتلكات، بما في ذلك مستودعات إنسانية، واستهداف مرافق صحية وإنسانية.

وأشار لاركيه، إلى أن المستشفيات في غوما تعاني من ضغط شديد نتيجة تزايد أعداد المصابين، في ظل تدهور خدمات الكهرباء والمياه، وانقطاع الإنترنت منذ الأمس.

وشدد المتحدث على دعوة منسق الشؤون الإنسانية، برونو لوماركي، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت للقتال في المناطق الأكثر تضرراً، مع إنشاء ممرات إنسانية لضمان استئناف الأنشطة الإغاثية، وإجلاء الجرحى والمدنيين المحاصرين. كما أكد أهمية إعادة فتح مطار غوما، واستمرار تشغيل نقاط الحدود مع رواندا للسماح للمدنيين بالهروب من مناطق العنف.

من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، شيلي ثاكرال، أن العائلات التي أجبرت على الفرار من القتال تواجه تحديات لا يمكن تصورها.

قد يعجبك ايضا