الأمم المتحدة: المساعدات إلى سوريا ستستمر وحالة الاستقرار ضرورية

في خضم أزمة إنسانية حادة يعاني منها كثير من السوريين، بعد حرب دامت أكثر من عقد، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المساعدات الدولية إلى سوريا ستستمر، خاصة مع وجود مئات الآلاف من النازحين حديثًا في كافة أنحاء البلاد.

دوجاريك قال إنّ الأمم المتحدة تواصل مع الشركاء توسيع نطاق الاستجابة في جميع أنحاء سوريا، مشيرة إلى تنفيذها أول مهمة عبر الحدود في سوريا الاثنين، لتدريب وتأهيل مسعفين لرعاية الصدمات، فيما يتوقع تنفيذ مهام إضافية في الأيام المقبلة.

المسؤول الأممي حذر من وضع وصفه بالمتقلب مع استمرار العنف في بعض المناطق السورية، بما فيها حلب وحمص والساحل إضافة لمناطق شمال شرق سوريا، وأشار لوقوع عشرات الضحايا من المدنيين، لافتاً إلى وجود نقص حاد في الإمدادات الطبية ومسلتزمات المرافق الحيوية.

المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك حثَّ المسؤولين الجدد في سوريا، على احترام سيادة القانون، وخلق مناخ آمن لجميع السوريين، مشدداً على أهمية وقف الحرب في كافة المناطق واحترام كافة مكونات البلاد.

هذا وخلفت الحرب المندلعة في سوريا منذ العام ألفين وأحد عشر، وحتى أواخر العام المنصرم، حيث سقط النظام السابق، سلسلة أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية، كان الخاسر الأول منها هم المدنيون السوريون، الذين يطالبون اليوم بحياة أفضل وجوٍّ من السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي.