الأمم المتحدة: الفصائل التركية تمارس خطف المدنيين في عفرين للحصول على المال
مئات الانتهاكات لحقوق الانسان قام به جيش الاحتلال التركي منذ احتلاله مدينة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي.
مفوضية الامم المتحدة لحقوق الإنسان أكدت إن منطقة عفرين تشهد انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان منذ أن احتلتها الدولة التركية.
المنظمة الأممية، أكدت أن أهالي المنطقة تعرضوا لعمليات سرقة وتهجير قسري وترهيب وخطف إضافة إلى عمليات تعنيف جسدي رهيبة وعمليات قتل.
وأشارت المفوضية الأممية بأنها تتلقى تقارير عن انعدام النظام والقانون فضلاً عن ممارسة الجماعات المسلحة التي تتبع تركيا أعمالاً إجرامية على نطاق واسع، كجماعة لواء السلطان مراد، والتي تضم غالبية تركمانية وفرقة الحمزة، وجماعة أحرار الشرقية.
ومع وصول مزيد من عناصر الفصائل المسلحة من ريف دمشق مثل “فيلق الرحمن” و “جيش الإسلام” إلى المنطقة زادت حدة اعمال العنف والفوضى في الإقليم.
كما أشارت المنظمة إلى زيادة إنتشار عمليات الخطف بحق المدنيين بهدف الحصول على المال.
حيث وثقت الأمم المتحدة أحدى عشرة حالة من بين عمليات الخطف التي وقعت في المنطقة، وشملت نساء ورجال وأطفال وتم إطلاق سراح البعض منهم بعد دفع فدية تتراوح ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف دولار أمريكي عن كل شخص، بينما لا يزال مصير البقية الباقية مجهولاً.
وطالبت المفوضية الأممية النظام التركي والجماعات المسلحة الموالية له الإلتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية حقوق المدنيين المتواجدين في المنطقة وعلى رأسها حق الحياة.