الأمم المتحدة: الحرس الثوري الإيراني قتل 12 إيرانيا باستخدام ذخيرة فتاكة
إدانات دولية وأممية واسعة إزاء استخدام الحرس الثوري الإيراني وأجهزة أمن رسمية تابعة للنظام في طهران استخدام العنف المفرط والذخيرة الحية ضد محتجين مدنيين عزل في جنوب شرقي البلاد.
المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، أدان استخدام العنف المفرط في الأسابيع الأخيرة من قبل الحرس الثوري ضد ناقلي وقود ومحتجين من مكون البلوش على يد الحرس الثوري، أسفرت عن سقوط اثنا عشر شخصاً على الأقل بينهم طفلان.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الحرس الثوري أطلق في 22 شباط فبراير الماضي، النار على عشرة أشخاص على الأقل كانوا ينقلون الوقود في محافظة سيستان – بلوشستان عند الحدود مع باكستان ما أدى إلى مقتلهم، بعد يومين من الاحتجاجات على خليفة قطع الحرس الثوري الطرق المؤدية إلى مدينة سراوان.
عمليات القتل هذه بحسب كولفيل أدت إلى خروج تظاهرات في عدد من مدن المحافظة، استخدم خلالها عناصر الحرس الثوري الإيراني والقوى الأمنية الرسمية ذخيرة فتاكة ضد المحتجين والمارة، ما أدى لمقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات بجروح خطرة.
وبالإضافة إلى الأحداث التي سجلت مؤخراً في سيستان وبلوشستان، أوضح كولفيل أن تقارير كشفت نحو 59 ناقل وقود كُرد قتلوا برصاص قادة حرس الحدود في محافظات شمال غرب إيران.
وتطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق شامل ومحايد وفوري لكشف ملابسات كل عمليات القتل تلك، بالإضافة لمعاقبة الذين تثبت مسؤوليتهم عن الاستخدام غير المشروع للقوة التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.