الأمم المتحدة: أكملنا استخراج الرفات من 12 مقبرة جماعية للإيزيديين
تم القضاء على خلافة داعش المزعومة، وأعلن النصر عليه في الثالث والعشرين من آذار، بعد القضاء على أخر معاقله شرق الفرات، لكن التحقيقات في جرائمه ومجازره، ما تزال مستمرة في العراق وسوريا، لتكشف المزيد منها كل يوم.
فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش، أكد في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن، أن استخراج الرفات من اثني عشرة مقبرة من مجموع ست عشرة مقبرة جماعية قد أُنجز.
وفي منتصف آذار الماضي تم البدء بفتح المقابر الجماعية للإيزيديين في قرية كوجو بقضاء شنكال في محافظة نينوى العراقية من أجل مساءلة عناصر داعش عن تلك الجرائم التي ارتكبوها.
وتشير الدلائل أن المئات من سكان كوجو قُتلوا على يد عناصر داعش في شهر أب /أغسطس عام 2014، بينما تم اختطاف أكثر من 700 امرأة وطفل، بحسب التقرير.
التقريرالأممي أوضح أيضاً إن النساء والفتيات فوق سن التاسعة قد أجبرن على الاسترقاق الجنسي، والصبيان الذين تجاوزوا سن السابعة تم تجنيدهم قسراً للقتال كجزء من تنظيم داعش الإرهابي.
وكان فريق التحقيق قد انشئ عام 2017 لدعم الجهود المحلية الرامية إلى مساءلة داعش عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، من خلال جمع الأدلة في العراق وحفظها وتخزينها بما يتماشى مع المعايير الدولية.
يشار إلى أن جرائم التنظيم الإرهابي ضد الإيزيديين، من قتل آلاف الرجال وسبي السناء وتجنيد الأطفال، صنفت من قبل العديد من المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية على أنها إبادة جماعية.