خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي لمناقشة الملفين السياسي والإنساني في سوريا، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، إن أكثر من سبعين في المئة من السوريين لا يزالون يواجهون أزمة إنسانية هائلة.
جويس مسويا أضافت أن الأزمة السورية لا تزال على رأس أولويات الأمم المتحدة التي تعمل مع شركائها في المجال الإنساني على تقديم المساعدة الحاسمة للسوريين، وأنهم يواصلون البحث عن طرق جديدة وأكثر كفاءة لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية في البلاد.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنه سيتم قيادة هيكل جديد من قبل منسق الشؤون الإنسانية بالعاصمة السورية دمشق وفريق إنساني وطني يجمع الجهات الفاعلة الإنسانية العاملة في جميع أنحاء سوريا، ومن المتوقع اكتمال هذا الانتقال بحلول نهاية حزيران / يونيو القادم.
وحول ملف اللاجئين السوريين، قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن أعداداً كبيرة من اللاجئين يفكرون في العودة إلى ديارهم، مشيرة إلى عودة نحو مئتين وسبعين ألف سوري إلى بلدهم منذ كانون الأول / ديسمبر الماضي، فيما أظهرت دراسة أممية أن أكثر من ربع اللاجئين يعتزمون العودة خلال العام المقبل.