الأعرجي: مصالح حزبية تعيق استكمال حكومة عبد المهدي

رغم مرور نحو 6 اشهر على اداء رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اليمين الدستورية داخل البرلمان كرئيس للحكومة العراقية، الا ان الحكومة لم تستكمل بسبب الخلافات السياسية التي تعرقل التصويت على المرشحين لوزارات الشاغرة.

نائب رئيس الوزراء السابق، بهاء الأعرجي، ارجع تعطل استكمال حكومة رئيس الوزراء الى المصالح الحزبية ومحاولة بعض الكتل السياسية الحصول على الامتيازات، مشيراً الى أن تأخير استكمال الكابينة الوزراية واختيار رؤساء اللجان النيابية في مجلس النواب يعكس شدة الخلافات السياسية بين الكتل.

الاعرجي أوضح أن على الجميع أن يعمل لإيجاد نوع من الإستقرار السياسي ودعم الحكومة وبعكسه فإن ذلك سيؤثر بشكل كبير على الملف الأمني مع احتمالية وصولهم إلى مرحلة اللا دولة التي سيكون الجميع فيها خاسراً لا سيما وأن الأرضية مهيئة لذلك من خلال التوترات الموجودة في المنطقة.

عضو مجلس النواب العراقي وحدة الجميلي من جهتها قالت أن الحكومة الحالية اثبتت فشلها في ادارة الدولة واكمال الكابينة الوزارية بسبب خضوعه لبعض القوى الشيعية التي تتحكم في الحكومة، والتي تختلف فيما بينها على اكمال باقي الحقائب الوزارية وعلى رأسها حقيبة الداخلية التي تخضع لصفقات ومنافع حزبية بعيدة عن مصلحة العراق وشعبه، بحسب وصفها.

يأتي هذا بينما اكد النائب عن تحالف الفتح قصي الشبكي أن أسماء مرشحي الداخلية وصلت الى رئيس الوزراء، مشيراً الى أن الثقة ستمنح لإحدهم بعد حصول التوافق عليه بين اغلب الكتل السياسية، موضحاً ان عبد المهدي يسعى الى التصويت على جميع المرشحين دفعة واحدة.

يشار الى ان اطرافاً سياسية قد افادت خلال الايام القليلة الماضية بوجود حراك لتشكيل كتلة معارضة تهدف للإطاحة بالحكومة العراقية التي يرأسها عادل عبد المهدي .