“الأطلسي”: على روسيا التحلي بالشفافية بشأن تدريباتها العسكرية
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، يوم الجمعة، “إن الحلف سيراقب عن كثب التدريبات العسكرية في روسيا البيضاء وغرب روسيا في الشهر المقبل، وحث موسكو على التحلي بالشفافية بشأن التدريبات”.
وأثارت التدريبات قلق الحلف من أن عدد الجنود المشاركين فيها ربما يكون أكبر من العدد الرسمي المعلن.
وتعد هذه التدريبات الأكبر من نوعها منذ سنوات إذ تشارك فيها دبابات ووحدات من البحرية وسلاح الجو تعمل في بحر البلطيق وبحر الشمال والمناطق المحيطة بهما.
وقال ستولتنبرج للصحفيين بعد لقائه برئيسة وزراء بولندا “بياتا مازوريك سيدلو” خلال زيارة لتفقد وحدة من قوات التحالف في شرق بولندا تقودها الولايات المتحدة “سنراقب عن كثب مسار هذه التدريبات”.
وأضاف “لكل الدول الحق في إجراء تدريبات عسكرية لقواتها المسلحة لكن يتعين على هذه الدول أن تحترم أيضاً التزامها بالشفافية”.
وقالت روسيا إن 13 ألف عسكري سيشاركون في المناورات التي ستجرى في الفترة بين 14 و20 سبتمبر/أيلول وهو أكبر عدد لإجراء مناورات دون مراقبين خارجيين وفقاً لاتفاقية دولية. وقالت تقديرات غربية إن العدد أعلى بكثير.
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة إن التدريبات دفاعية محضة وإن القلق بشأن عدد الجنود “تضخيم ذو طابع مصطنع” في وسائل الإعلام الغربية.
وقالت الوزارة في بيانها “نود أن نؤكد أن تلك التصرفات بالتحديد هي التي تؤدي إلى زيادة التوتر العسكري في أوروبا”.