الأركان الروسية تعلن التوصل لاتفاق مع جيش الاسلام بخصوص الغوطة والأخير ينفي

وسط تضارُبٍ للأنباء حول الاتفاق على مصير دوما، الجيش الروسي يعلنُ التوصلَ إلى اتفاقٍ على انسحابِ آخر الفصائلِ المسلحة من منطقةِ الغوطة الشرقية.

وقالَ رئيسُ دائرة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول “سيرغي رودسكوي” إنه “تمَّ الاتفاق مع قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية حول انسحاب المسلحين مع أفرادِ عائلاتهم من مدينة دوما في وقتٍ قريب”.

هذا ما نفاهُ فصيلُ “جيش الإسلام” مؤكداً بأن موقفهم واضحٌ وثابت، وهو رفضُ التهجيرِ القسري والتغييرِ الديمغرافي لما تبقى من الغوطة الشرقية.

ويأتي هذا فيما تتواصل عمليات إجلاءُ المسلحينَ وعائلاتهم من مناطقَ أخرى في الغوطة، حيثُ يجري نقلُهُم إلى إدلب حيث يتواجد الاحتلال التركي.

وكما أكَّد الفريقُ أول “سيرغي رودسكوي” أنه من المقرر إتمام انسحاب التشكيلات المسلحة من عربين وجوبر طيلة اليوم السبت، مضيفا أنه غادر هذه المنطقة حتى الآن 31 ألفا و915 شخصا.

وأوضح أنه تم نقل 11 ألفا و478 مسلحا و20 ألفا و437 من أفراد عائلاتهم من عربين وزملكا وعين ترما وجوبر في الغوطة الشرقية إلى إدلب منذ 24 مارس الجاري، فيما تمت مصادرةُ 56 حزاماً ناسفاً و357 قنبلةٍ يدوية لدى المسلحين، بحسب رودسكي.

وأدَّتْ العمليةُ العسكريةُ لقوات النظام في الغوطة الشرقية إلى مقتل أكثر من 1600 شخص، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد: خروج القافلة الأولى من الدفعة السابعة للمغادرين من غوطة دمشق الشرقية
كما وأفاد المرصد أيضاً أنه تمَّ خروجُ القافلةِ الأولى من الدُّفعةِ السَّابعة للمغادرين من الغوطة الشرقية وأنَّ القافلةَ الثَّانية وعلى متنها 2500من المغادرين تنتظرُ الخروجَ من الغوطة.

وأشار إلى أن المفاوضات لاتزال تجري بين فصيل “جيش الاسلام” والمفاوضين الروس للتوصل إلى اتفاقٍ نهائيٍّ
حول خروجه من منطقة دوما بالغوطة الشرقية.