الآلاف يخرجون في يريفان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء الأرميني
على خلفية تعامله مع الحرب ضد أذربيجان العام الماضي، انتقادات عدة انهالت على رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، تفاقمت إلى موجة احتجاج في البلاد، حيث اعتبر البعض موقفه من إبرام اتفاق آنذاك عاراً وطنياً.
فبعد يومين من حالة التوتر والاحتجاج الليلي وقطع الطرق القريبة من البرلمان الأرميني، بدأت شوارع العاصمة الأرمينية يريفان تستعر إذ خرج الآلاف من أنصار المعارضة يوم الجمعة، للمطالبة باستقالة باشينيان.
رئيس الوزراء السابق فاسغين مانوكيان، الذي تطالب المعارضة بتعيينه في مكان باشينيان، دعا جميع المتظاهرين للانضمام إلى الاحتجاج ضد رئيس الوزراء الأرميني الذي رفض بدوره الدعوات المطالبة باستقالته.
وكانت المعارضة قد حشدت قبل أيام عشرة آلاف من أنصارها الذين أقاموا الحواجز والخيم والمواقد أمام مبنى البرلمان، كما وقطعوا الطرق القريبة من البرلمان استعدادا لتظاهرة الجمعة وتعهدوا بتنظيم تظاهرات متواصلة.
لودريان: باريس تدعو إلى حوار للحفاظ على الديمقراطية في أرمينيا
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عقب محادثات مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، أن فرنسا تأمل في أن يقام حوار في أرمينيا، مشدداً على وجوب صمود أطر الديمقراطية الأرمينية.
ويتعرض رئيس الوزراء نيكول باشينيان لانتقادات حادة منذ توقيعه اتفاق مع أذربيجان برعاية روسية عقب ستة أسابيع من القتال بين يريفان وباكو، والذي أعاد بموجبه مساحات كبيرة من الأراضي إلى أذربيجان، وسمح بنشر قوات روسية لحفظ السلام الأمر الذي انتقده الكثير واعتبروه عاراً وطنياً .