اقتتال جديد بين الفصائل التابعة للاحتلال التركي بعفرين
من جديد يعود التوتر والاقتتال إلى أجواء منطقة عفرين السورية، والسبب كما جرت العادة، خلاف بين فصائل تابعة للاحتلال، إما على تقاسم بعض المنهوبات أو السرقة أو الصراع على فرض النفوذ والسلطة.
وفي مشهد جديد من أشكال هذا الصراع، تشهد منطقة باسوطة بريف عفرين، اقتتالاً بين فصيلي الجبهة الشامية وفرقة الحمزات التابعين للاحتلال التركي، وسط محاولات للتوسط من أجل وقف الاقتتال، الذي نشب على خلفية اقتحام رتل من الجبهة الشامية لمنطقة باسوطة، التي تخضع لسيطرة فرقة الحمزات، وما تبعه من مشادة كلامية وخلاف على أحد الحواجز التابعة للأخيرة.
وفي سياق متصل ما تزال الانتهاكات التي ترتكبها الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي مستمرة بحق أهالي منطقة عفرين، حيث تعمد الفصائل إلى التضييق على المدنيين بشكل أكبر لإجبار من تبقى منهم على مغادرة مناطقهم.
أحد الفصائل التابعة للاحتلال في منطقة الشيخ حديد بريف عفرين، ألزم الأهالي بدفع أتاوة إضافية تبلغ ألف دولار، لتضاف إلى الثلاثة آلاف دولار التي اُخذت عن كل شخص في وقت سابق.
تجمع ما يعرف بالعمشات التابع للاحتلال التركي، أبلغ الأهالي بأنهم سيأخذون هذه الأتاوات بالقوة، واعتدى بالضرب على أحد أعضاء المجالس المحلية، كما عمدوا لتعذيب ثلاثة أشخاص من سكان الشيخ حديد بذرائع مختلفة، بالإضافة إلى اعتقال عدد من سكان ريف بلدة بلبلة وتعذيبهم.
ميدانياً أيضاً هز انفجار عنيف منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، نَجَم عن انفجار سيارة جنوب شرقي المدينة عند منطقة مفرق كفر كلبين الواصل بين اعزاز وكلجبرين. التفجير أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجراح، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية.