اغتيال كاتبة سورية معارضة للنظام وابنتها الإعلامية طعناً بالسكاكين
لاقت الكاتبة والمعارضة السورية، عروبة بركات، حتفها وابنتها، حلا بركات، في مدينة إسطنبول التركية وعثرت الشرطة التركية على جثتهما أمس الخميس، في شقتهما بمنطقة، اسكودار، في إسطنبول آسيا.
هذا ولم يصدر بعد أي تصريح رسمي حول تفاصيل الحادث من الشرطة.
إلى ذلك، اتهمت، شذى بركات، في معرض نعيها لأختها، على وسائل التواصل الاجتماعي، النظام السوري بالوقوق وراء اغتيالها قائلةً إنه “شرّدها منذ الثمانينيات إلى أن اغتالها أخيراً في أرضٍ غريبة”.
يذكر، أن عروبة ناشطةٌ سوريّة معارضة للنظام السوري، انضمت للمجلس الوطني المعارض في وقت سابق، وعُرفت بمواقفها المناصرة للثورة السوريّة والناقدة لمؤسسات المعارضة.
ويعيد مقتل عروبة وابنتها إلى الأذهان عدداً مماثلاً من الاغتيالات والأسر الذي تعرّض له معارضين سوريين في تركيا، من بينهم حسين هرموش وأيضاً ناجي الجرف، وزاهر الشرقاط.