اغتيال قيادي في جيش الإسلام
تشهد مناطق الغوطة الشرقية توتراً بعد اغتيال القيادي “رضا الحريري” الملقب بـ”أبي عبد الله200″ قائد اللواء السادس في “جيش الإسلام” وإصابة نائبه “أبو طلال المسالمة”.
وفي بيانٍ له وجه “جيش الإسلام” أصابع الاتهام إلى “فيلق الرحمن” إلا أن الأخير نفى أن تكون له علاقة بعملية الاغتيال، حيث قال المتحدث باسم الفيلق “وائل علوان” عبر حسابه على “تويتر” إن “الفيلق تلقى بشكل مفاجئ نبأ استشهاد القائد أبي عبد الله الحسين في منطقة تقع تحت سيطرة جيش الإسلام بالكامل”.
ولم يستبعد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” ضلوع طرف ثالث في عملية الاغتيال، موضحاً أنه “انطلاقاً من المنطقة التي وقع فيها التفجير، قد يكون فيلق الرحمن أو هيئة تحرير الشام أو حتى حزب الله” هو المسؤول عنها، بهدف إيقاع المزيد من الخلافات بين “الفيلق” و”جيش الإسلام”.
يذكر أن هناك جهود للتهدئة بين الفصيلين، ومحاولة إعادة تكريس الاتفاق السابق الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي، والذي ينص على وقف الاقتتال، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، ووقف التجييش الإعلامي، وأشار المرصد السوري إلى أن مواجهات متقطعة دارت أمس بين الفصيلين في أطراف بلدة “بيت سوى” بالغوطة الشرقية، وذلك بعدما كانت الاشتباكات قد تجددت على محاور معمل “الأحلام” في “مزارع الأشعري” ومحور مزارع “الأفتريس” إثر هجوم لـ “فيلق الرحمن” على مواقع “جيش الإسلام”.