اغتيال عنصر تابع لقوات الحكومة السورية برصاص مجهولين في القنيطرة

عمليات القتل ومحاولات الاغتيال والهجمات المتفرقة بطرق مختلفة هي السمة الرائجة في محافظات الجنوب السوري، وخاصة محافظتي درعا والقنيطرة، رغم استعادة قوات الحكومة السورية السيطرة على تلك المناطق قبل سنوات، بموجب ما يعرف باتفاقات التسوية، التي تبعها استعار الفوضى والفلتان الأمني هناك.

أحدث وقائع تلك الفوضى اغتيال ناشط بحزب البعث، مسؤول عن التجنيد في ما يعرف بكتائب البعث التابعة لقوات الحكومة بمحافظة القنيطرة، وذلك عبر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين أمام منزله في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي.

هذه العملية جاءت بعد أيام من إقدام مجموعة مسلحة على قتل أحد العناصر المتعاونين مع جماعة حزب الله اللبناني وقوات الحكومة، ورمي جثته قرب مسجد بقرية أم باطنة في ريف القنيطرة، وذلك بعد اختطافه واعترافه بارتكاب جرائم خطف في المنطقة.

قوات الحكومة تعتقل 5 شبان في ريف دمشق

أما في ريف محافظة دمشق فقد واصلت قوات الحكومة حملات الدهم والاعتقالات بعدة مناطق، وخاصة في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان هذه المرة، حيث أقدمت على اعتقال خمسة شبان بتهمة تهريب البشر.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أوضح أن اعتقال الشبان الخمسة جاء إثر مداهمة نفذتها دورية تابعة لعناصر ما تسمى بشعبة المخابرات العسكرية التابعة لقوات الحكومة في مدينة مضايا وسهل الزبداني بمنطقة القلمون الغربي، وسط انتشار أمني مكثف في تلك المنطقة، وفرض حظر للتجول على الطرق الزراعية في بلدة مضايا وسهل الزبداني.

وجاءت الاعتقالات في ريف دمشق بالتزامن مع استمرار حملة اعتقالات واسعة بحق الأهالي داخل مدينة حمص وعلى مداخلها الرئيسية لليوم الثالث على التوالي، أسفرت عن اعتقال العشرات واقتيادهم إلى الأفرع الأمنية بحجة وجود طلبيات أمنية بحقهم.

قد يعجبك ايضا