اشتباكات وقصف متبادل بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة جنوبي إدلب

 

لليومِ الثاني على التوالي، وبعدَ عمليّاتِ تسلُّلٍ على مواقعِ الفصائلِ المسلّحةِ التابعةِ للاحتلالِ التركيّ من قِبلِ قوّاتِ الحكومةِ السوريّة، تشهدُ خطوطُ المواجهةِ في جبلِ الزاويةِ اشتباكاتٍ وقصفاً متبادلاً بينَ الطرفين، وعمليّاتِ كرٍّ وفر.

مراسلُ قناةِ اليوم، قالَ، إنَّ اشتباكاتٍ عنيفةً بينَ الفصائلِ التابعةِ للاحتلالِ التركيّ وقوّاتِ الحكومةِ السوريّةِ وحلفائِها اندلعتْ على خطوط ِالمواجهةِ في محورِ حوش بينين في جبلِ الزاويةِ بريفِ إدلبَ الجنوبيّ، عًقِبَ عمليّاتِ تسلُّلٍ للأخيرةِ نفّذتْها القواتُ الحكوميّةُ على مواقعِ الفصائل، دونَ معلوماتٍ عن وقوعِ خسائرَ بشريّة.

كما قصفتْ قوّاتُ الحكومةِ قريةَ كفر عويّد وسفوهن في جبلِ الزاويةِ بالمدفعيةِ والرشاشاتِ الثقيلة، بعدَ محاولتِها الثانيةِ للتسلّلِ إلى نقاطِ الفصائل.

في المقابلِ قصفَ جيشُ الاحتلالِ التركيِّ مواقعَ تمركزِ القوّاتِ الحكوميّةِ بالمدفعيّةِ الثقيلةِ جنوبيّ سراقب شرقيّ إدلب، وذلكَ بعدَ التقدُّمِ الذي أحرزتْهُ قوّاتُ الحكومةِ على حسابِ الفصائلِ المسلّحة.

مقتل قيادي في “حراس الدين” الإرهابي بغارة للتحالف الدولي بإدلب

وعلى صعيدٍ مُتّصل، قالَ تنظيمُ “حراس الدِّين” التابعُ لتنظيمِ القاعدةِ الإرهابيّ في سوريا، إنَّ نائبَ مسؤولِهم العسكريّ الأردنيّ “خالد أبو القاسم العاروري” قُتِلَ في غارةٍ لطيرانِ التحالفِ الدوليِّ على إدلب.

وبحسبِ بيانٍ أصدرَهُ التنظيمُ الإرهابيّ، فقد أُصِيبَ أبو القاسم الإرهابيّ قبلَ نحوِ ثمانيةِ أيامٍ بغارةٍ للتحالف.

ويُعتبَرُ أبو القاسم العاروري نائبَ زعيمِ تنظيمِ القاعدةِ الإرهابيّ أبو مصعب الزرقاوي الذي قُتِلَ بغارةٍ أمريكيةٍ عام ألفينِ وستة في العراق، وقد قَدَمَ من إيرانَ إلى سوريا عام ألفينِ وخمسةَ عشرَ بصفقةِ تبادلٍ بينَ التنظيمِ وسلطاتِ النّظامِ الإيرانيّ.

قد يعجبك ايضا